لقد عرفت د. سميح وعملت معه لعدة سنين، ولكن الفترة الأهم كانث الثلاث سنوات والنصف التي عملت معه فيها مباشرة وعن قرب.
كان د. سميح لبقاً، اجتماعياً وملماً بالثقافات المختلفة. كان تواقاً للتعرف على عادات وتصرفات الآخرين من الثقافات المختلفة. في الحقيقة لقد عاش في دول عدة وهذا علمه الكثير. لقد عرف مسؤوليته تجاه الآخرين مهنياً واجتماعياً. فإن كنت حزيناً من الممكن أن تتلقى منه اتصالاً أو مقابلة يعزي بها نفسك فتصبح أقوى. كان لديه قدرة عالية على التواصل مع الآخرين مهنياً واجتماعياً ومع كل الأعمار. فأذكر كيف استطاع أن يكسب ابتسامات إبنتي ذات الأربع سنوات في حينها وكيف استطاع أن يكسب عقول شركاء العمل أصحاب العقول الكبيرة.
أنا أعتقد أن الإنسان هو ذكرى. وقد ترك د. سميح إسماً نظيفاً وانجازات ناجحة وفوق كل شيء ذكرى رائعة في كثير من العقول والقلوب. رحمك الله يا غالي يا د. سميح دروزة.