هناك أناس نذروا أنفسهم لخدمة الإنسانية ولخدمة شعوبهم، ولأن رحلوا أجساداً فإن ذكراهم تظل ساكنة في نفوس كل من يعرفونهم ويقدرونهم حق قدرهم. ولعل معالي الدكتور المرحوم سميح دروزة هو أحد أبرز عمالقة الإنسانية في العطاء، الذين لا يمكن نسيانهم في زمن عز فيه الأوفياء.
إن جامعة بير زيت ستظل وفية لهذا الرجل الذي كان مفعماً بالإنسانية والبذل والتضحية لأن صنعه الخير سيظل ماثاً أمامنا وأمام كل الذين يعملون في الحقول الصيدلية والصحية المختلفة. وسوف تبقى إسهاماتك وإنجازاتك الإنسانية والوطنية والعلمية والمهنية منقوشة في وجدان شعبنا الفلسطيني عامة وأسرة جامعة بير زيت خاصة.