أحببت أن أكتب بضع كلمات متواضعة عن السيد سميح دروزة رحمه الله، فهذه الشخصية الرائعة تستحق منا ذلك ولو بجزء بسيط. لقد بهرنا بشخصيته المتواضعة، قوله كان دائما مطابق لفعله، وطيبة قلبه مع كل من كان يطلبه، وحبه واحترامه لكل من تعامل معه، كان يعطي دائما ولا يتأفف ولا يتمنن. لقد استطاع أن يحصل على تقدير وحب واحترام جميع من عرفه أو سمع عنه إن كان صغيرا أو كبيرا. لقد ترك عمو أبو السعيد برحيله عنا ذكرى غالية علينا وعلى من عرفه أو سمع عنه. حقا مهما كتبت أنا وغيري عن شخصيته فإننا لن نوفيه حقه، فأعماله وأقواله ستبقى دائما فى ذاكرتنا ولن ننساه أبدا. ستظل ذكراه محفورة فى وجداننا إلى الأبد. سنفتقده ولكن عزاءنا الوحيد ان كلماته، أقواله وأفعاله ستظل منارة لنا للمستقبل.