Personal chauffeur of Samih Darwazah Hikma Pharmaceuticals
كان رجلاً بسيطاً جداً، نستمد منه الأخلاق والقيم والمبادىء من خلال تعامله مع الناس مهما كانت ظروفهم ومستوياتهم. كنا نتعلم منه درساً جديداً كل يوم في كيفية التعامل مع الناس. كان يعاملني كإبنه الصغير، كان يحب ويسعى دائما لمساعدة المحتاجين، ويعلم من حوله كيف يعاملون الآخرين خاصة المحتاجين منهم. فكانت قاعدته ان المحتاج لن يطرق بابك إلا اذا كان محتاجاً فعلاً. وكان حريصاً كل الحرص على تعليم البنات بشكل خاص، فكان يقول البنت كالشجرة المثمرة، إذا علمتها فهي تعلم بدورها 100 من الأجيال بعدها، وخصوصاً من لديها الرغبة للتعلم. رحمه الله، لن أنساه كما لن ينساه أحد من محبيه والمقربين منه، فأنا أتذكره في كل خطوة، فهو موجود في كل مكان. إنا لله وإنا إليه راجعون.