في البداية أود أن أنوه بأن الأخ أبو السعيد رحمه الله وغفر له هو أحد رواد ورموز الصناعة الدوائية.
إن أحد الأمور التي اهتم بها أبو السعيد كثيرا ولم أجدها في أي مكان آخر هو عمل المرأة والنهوض بها، فعلى المرأة أن تكون عنصراً فعالاً في الشركة، فقد قام بتشيجعها للارتقاء بها لأعلى المستويات وازالة العوائق أمام عملها. فمنذ بداية عملنا في الثمانينات قام أبو السعيد بدفع تكاليف الحضانة لكل أم عاملة بغض النظر عن مستواها العلمي أو الوظيفي وذلك لتشجيعها ودعمها على الاستمرارية في العمل.
إن أبو السعيد رحمه الله بالنسبة لي أخ قبل أن يكون صديق أو زميل أو رئيس كنت أراه بشكل يومي وعدد الساعات التي قضينها معا أكثر من ساعات التي قضيتها مع أولادي وعائلتي.
سأفتقده اليوم وغداً، ولن أنساه أبدا.. إنسان عزيز جدا علي ...ستبقى ذكراه في قلبي...وسأبقى على خطاه...