الى السيد سميح طالب دروزه رحمه الله
لطالما سمعت في صغري قصص من جدي عن شخصية السيد سميح وعن بساطته وحبه للناس هو ووالده الراحل طالب دروزه والحج خالد عندما كانو يزورو جدي في منطقة اربد لطالما احببت ال دروزة من صغري دون ان اعلم من هم ومن جهة اخرى عمل والدي كامل بدارنه في شركة ادوية الحكمه مدة ٣٠ عام وخلالها كانت شركة الحكمة ذلك المثلث الاحمر في ذهني دائما وقطعت عهدا ان ادرس واجتهد واكون موظفا عند السيد سميح رحمه الله
كان السيد سميح يهتم كثيرا في الموظف وبعائلته لدرجة ان والدي الى هذا الوقت ما زال يشتاق الى تلك الايام ويروي لي قصصه الشيقة
التي اصبحت وجعا في صدري وهدفا احلم به ولا امل من تحقيقه سأكون مثل السيد سميح احلم واطبق الحلم واحاول الوصول اليه وارسم مخططا لمدى بعيد سأكون ناجحا ولن انسى هذا الشخص مدا حياتي واتمنى لو انه ما زال على قيد الحياه واروي له قصتي وحلمي بان اكون احد موظفيه المخلصين لانه لن يتردد من مساعدتي
لك مني كل الحب والدعاء والاحترام لشخصك لانك كنت مدرسة لي في صغري وكبري
واسأل الله ان يجمعني بك في الجنة ❤️